0472 –215 98 63 / 0553 491 86 79 (المنسق) hali@agri.edu.tr

كلية العلوم الاسلامية

حول كليتنا

حول كليتنا:

إنَّ كلية العلوم الإسلامية لها دور مهم تلعبه في توعية شعبنا حول مفهوم الأمة، وتساهم في تغطية قسم كبير من حاجة رئاسة الشؤون الدينية المتمثلة فيما يزيد عن عشرين ألف معلم مؤهل لمدارس الأئمة والخطباء، وضِعف هذا العدد من الواعظين ومعلّمي معاهد القرآن الكريم. وسيتمكّن خريجو كلية العلوم الإسلامية من تلبية حاجة وزارة التربية التي سيعملون لديها أيضاً كمعلمين لمادة الثقافة الدينية والأخلاق.

إنّ كلية العلوم الإسلامية تعطي أولوية كبيرة لدروس اللغة العربية والفارسية، وسيكون بمقدورها إرسال خريجيها الذين تعلموا على يد رجال العلم، وطلاب قادمين من مختلف الدول الإسلامية إلى جميع أنحاء العالم. كما أنّ افتتاح كليتنا ضمن حدود المدينة، بالإضافة إلى كونها جامعة حكومية يُعد نقطة جذب لها إلى حد كبير.

في وقتنا الراهن وضمن إطار مفهوم التربية والتعليم، وتحقيقاً لأهداف ومبادئ مؤسسة التعليم العالي في مجالات الشريعة والعلوم الدينية فإنّ كليتنا ستقدم التعليم على مستوى الليسانس من أجل تجهيز الطلاب لتقلّد وظائف رسمية في المدارس الابتدائية والإعدادية التابعة لوزارة التربية، ولتدريس مادة الثقافة الدينية والأخلاق في ثانويات الأئمة والخطباء، والثانويات المهنية، وكذلك تجهيزهم لاستلام المناصب الدينية الشائعة ضمن بُنية رئاسة الشؤون الدينية في مجال الخدمات الدينية وفي المنظمات المركزية، وفي الوظائف المختلفة كمفتٍ وإمام وواعظ. أضِفْ إلى ما سبق أنها تقوم بتوعية الطلاب حول العلوم الإسلامية الأساسية، والتاريخ الإسلامي وفنونه، والفلسفة والعلوم الدينية والقيم المقدسة للأديان المختلفة والبُنى الثقافية الخاصة بها، وتساعد كليتنا الطلاب في الاستفادة من المراجع الأساسية بشكل يتناسب مع المفاهيم الأكاديمية.

من بين أهداف كليتنا المساهمة في مستقبل بلدنا، وذلك من خلال تعليم اللغة العربية للصف التحضيري، تلك اللغة التي تعتبر مرجع العلوم الإسلامية، فسيحصل الطلاب على العلم من مصدره الأصلي من جهة، وتقوي العلاقات والروابط في بلدنا ذات الرقعة الجغرافية الواسعة من جهة أخرى.

تتألف كليتنا من ثلاثة طوابق بما فيها الطابق الأرضي، وتبلغ مساحتها المغلقة سبعة آلاف وخمسمئة متراً مربعاً. تحتوي على ثلاثة صفوف للدراسات العليا، وقاعة للمؤتمرات، وقاعة للندوات، وتسعة عشر صفاً دراسياً، باستيعاب خمسين شخصاً، وخمسة صفوف باستيعاب ثلاثين شخصاً للصف الواحد. يوجد مدرجان وقاعة للحواسيب وأخرى للغات، ومقصف، ومكتبة، ومسجدان، وكل هذه الإمكانيات ستؤمّن احتياجات الطلاب.

في كليتنا كلية العلوم الإسلامية يتم توفير كافة الشروط اللازمة لقيام الطلاب بأنشطتهم الاجتماعية فتمّ دمج بناء المقصف والمطعم في داخل بناء الكلية، وتقوم بتقديم خدمات الطعام الشركة التي حصلت على المناقصة من قِبل رئاسة جامعة آغري إبراهيم ﭼﭽـن.

كلمة العميد:

إنّ كليتنا التي تأسست بناءً على خطاب وزارة التربية ذي الرقم: (24055) الصادر بتاريخ: 6/12/2011 بدأت باستقبال الطلاب لأوّل مرة في العام الدراسي 2012-2013، وهي واحدة من المؤسسات التعليم الديني العالمي التي تزايد عددها في السنوات الأخيرة حتى قارب المئة.

 ولتحقيق أهدافنا في رفع سويّة التعليم في جامعتنا ذات الحرم الجامعي الناضر، وبما يتماشى مع قدراتها المادية، وإمكانياتها الاجتماعية والثقافية، فإنّ جامعتنا تتواصل لتلقي الدعم من جامعاتنا العريقة كجامعة أتاتورك، وجامعة إسطنبول، وتستعين بالخبراء من الكوادر التعليمية، والموظفين المساعدين لتسد حاجاتها في هذا المجال بسرعة.

 أخذت كليتنا -الواقعة على ثغر من ثغور أناضولنا البهيج في مدينة آغري- على عاتقها مهمة أساسية وهي تنشئة جيلٍ ذي شخصية، حرّ فاضل ممتلئ بالمحبة، متوازن بدنياً وروحياً، وصاحب فكرٍ حرّ علمي واسع ونظرة عالمية، يُلبّي حاجاته من خلال اهتمامه ومهاراته. جيل من الناحية المهنية ذو معارفٍ وقدراتٍ، ومن الناحية الأخلاقية بشكل دائم يُقدّم مصالح المجتمع على مصالحه الشخصية.

وبالتوازي مع هذا فإنّ جزء من مهمتنا في مجال العلوم الدينية هو إنتاج أبحاث علمية على مستوى عالٍ تحمل في طياتها حلولاً لمشكلتنا الحالية. ونحن كعضو في الجنة العلمية، ومساهمةً منّا في التنمية العالمية سنشارك بالمعلومات العالمية مع العالم الخارجي.

 وخلاصة الكلام إنّ جوهر تعليمنا الديني يهدف إلى تربية أفراد فاضلين، فلا مكان للحقد والكراهية بل للحب والسلام.

هدفنا هو تنشئة علماء شرعية مختصين يتعلمون الإسلام من خلال المناهج والأساليب الفعّالة، ويكون بمقدورهم توجيه المجتمع نحو القيم الأخلاقية، ويستطيعون التعايش مع الآخر-رغم الفروق- في سلام. وتصديقاً لهذا الغرض وتحقيقاً لهدف كتابة الأبحاث العلمية فإنّ كليتنا بما فيها مِن مشرفين إداريين، وأعضاء هيئة التدريس، وموظفين مساعدين، وطلاب تعتبر أنّ كل هذا يجب أن يتمّ في همّة وعزيمة، وأنّ كل هذا بمثابة جهد استثنائي على صعيد واجبنا الوطني والديني.

أقدم خالص حبي ومودتي مع تمنياتي لكادرنا التعليمي، وموظفينا، وطلابنا الأعزاء بالنجاح والتوفيق.

عميد الكلية البرفسور الدكتور آدم يرندا.  

مهمتنا

 أن تكون كليتنا في المراتب الأولى ومعترفاً بها ومرغوب فيها على مستوى تركيا والعالم في مجال البحث والتدقيق، وتشجّع على العمل الجماعي، ولها إدارة مساهمة ومشاركة في حل مشاكل التربية والتعليم في بلدنا، وأن تكون رائدة في مجالِ وحدة المجتمع، وتحترم القيم الدولية، وتعتمد مبادئ إدارة الجودة، وتعمل على التطور الدائم.

رؤيتنا

العمل على تنشئة باحثين منتجين وفق أعلى المستويات في المجلات العلوم الدينية، وكذلك أفراد مساهمين ومشاركين من ذوي الأخلاق الأصيلة والقيم الجمالية، من لديهم ثقافة تعليمية معاصرة ومؤهلين من الناحية المهنية، ويحملون الاحترام لقيم المجتمع.